# 5 قصتهم: قصة بطل المستقبل
مطر فضي في سماء الليل.
لكن هذا كان فقط بسبب انعكاس ضوء القمر.
في الواقع ، كانت عبارة عن قطع من الجليد يتم إسقاطها من مرتفعات عالية.
مدمرة بما يكفي لإبادة أي شيء على الأرض ، استراتيجية الشيطان التي أرسلت جيشين إلى الجحيم في الحرب العظمى.
لكن في الوقت الحالي ، كانت مجرد خلفية لرقصة جميلة.
تنسج وسط المطر المدمر بخطى خفيفة.
وراء تلك الخطوات انتشر الدمار.
لكن الدمار لم يمس ذلك الجسد الصغير.
خطوة وخطوة أخرى.
أدنى انحراف عن المسار يعني أن تتحول إلى عجينة لحم لا يمكن التعرف عليها.
لكن الفتاة التي أمامنا كانت تسير في ذلك الطريق وهي تبتسم.
حبس الجميع أنفاسهم.
اختفت صرخات اليأس. كل ما يمكن سماعه هو صوت المطر الفضي.
كم من الوقت مضى على هذا الحال؟
"بحق الجحيم."
يبدو أن صوت شخص ما اعلن نهاية مرورها عبر مطر الكوابيس الفضي.
وأنا ، عندما رأيت الفتاة تبحث في الأرض بعد العبور من خلال المطر ، قبضت كفي وأنا أحدق في ظهرها.
كنت أعرف جيدا من تكون.
نظيري الدقيق.
إذا كنت رقم 1 ، الأول ، فهي رقم 1000 أو الأخيرة.
حتى الآن لم أضع الكثير من المعنى في ما يمثله الرقم 1.
لا ، لقد اعتقدت بان الامر كان طبيعي.
على الرغم من أنني قد أرسلت إلى هنا كتضحية في صراع الوراثة ، فقد تدربت على أسلوب أحد أعمدة الإمبراطورية: دوقية راينا.
علاوة على ذلك ، لقد تعلمت من أفضل الفرسان منذ سن الخامسة.
لقد دربت نفسي على اتباع كلمات والدي بأنني يجب أن أكون الأفضل ، ولم أعتقد أبدًا أنني سأخسر أمام زملائي.
لكن الآن ، شعرت بالخجل الشديد والإحراج من نفسي.
باعتباري شخصًا خدم الإمبراطورية ، كنت أعرف جيدًا ما هو هذا المطر الفضي.
حرب السنوات الست حيث قاتلت سبع دول بما في ذلك الإمبراطورية فيما بينها وقادت الدول التابعة والحليفة.
في المعركة التي بدأت في العام الذي ولدت فيه ، انتصرت الإمبراطورية ، وكان لهذا التكتيك دور فعال في تحقيق النصر. هذا هو سبب خوفي من ذلك.
كنت أعتقد أن المنظمة الشريرة قد سرقت ببساطة الأسلوب الذي كانت الإمبراطورية وحدها قادرة على استخدامه.
لكن هذا كان مزيفا.
لم تكن هذه هي الاستراتيجية التي استخدمتها الإمبراطورية.
مجرد تقليد.
ليست مهارة الإمبراطورية رفيعة المستوى ، ولكنها خدعة بسيطة.
لهذا السبب ، لم أدرك ذلك. ببساطة بسبب الخوف.
بمجرد أن أدركت انه مجرد تقليد التقطت سيفي وركضت.
"هل لديك رغبة في الموت ؟!"
صرخة حادة.
من المحتمل أنها تخص الطفل الذي كان يبقي جميع الأطفال منظمين منذ وقت سابق.
الفتاة ذات العيون الحادة التي تعرفت على المظلة.
لكن لسوء الحظ ، كانت عيناها الحادتان تعنيان أنها لا تستطيع التعرف على شيء ما أيضًا.
خطوة ثم أخرى.
خلف خطاي ، صوت قعقعة الأرض.
اصغر شضية من شأنها أن تحطم جسدي تمامًا ، لكنني لم أستطع إيقاف قدمي.
كم من الوقت مضى.
أطول وقت ، ولكن في نفس الوقت أيضًا مرت أقصر اللحظات وتمكنت بطريقة ما من الوصول إلى المكان حيث كان رقم 1000 والمدرب ينتظر.
رقم 1000 كانت جالسة على صخرة صغيرة تمضغ شيئًا ما.
بينما كنت أسير أمام رقم 1000، نضرت الي بتعبير لامبالي.
"لن أخسر بعد الآن."
قلت لخصمي بقوة.
لا.
لنفسي.
رقم 1 ورقم 1000، هذا غير مهم. الأرقام من التدريب الاساسي يجب أن تنتهي في التدريب الاساسي.
البشر كائنات لا تتحرك إلا للأمام.
لذلك سوف أعترف بذلك.
الوجود أمامي حاليًا هو الوجود الأول الذي تجاوزني ، وكان منافسي.
وفي هذا اليوم ، برمجت لأول مرة عقلي الذي لا يقهر والذي دفعني الى عدم الاستسلام أبدًا ، مهما كان الأمر.
... آه ، باستثناء واحد.
# 6 قصتهم: ريا نيرميا
"هذا ، هل هذا ممكن؟"
"سمعت عن ذلك من خلال الشائعات ، ولكن هل كل هذا حقًا مشابه إلى ما سمعته؟"
اللعنة…
عند الاستماع إلى الهمسات من حولي ، لم أستطع إلا أن أتنهد.
فقط لماذا كنت أعاني كثيرا في هذا المكان؟
حتى وانا هكذا ، فقد كنت جزءًا من أقوى دولة في القارة: إمبراطورية كاروان.
وضمن إمبراطورية كاروان ، إذا سألت من هم أقوى عشيرة من السحرة ، فإن تسعة من كل عشرة سيقولون عائلة نيرميا إيرلدوم ؛ وكنت الابنة الثانية.
كان هناك سبب واحد فقط بسسبه لجئت إلى هذه المنظمة المسمى هاولينغ.
في هاولينغ ، كان هناك احتمال أن يكون النصف الثاني من دليل المبارزة للعشيرة وختم العائلة موجودًا هنا في هذا المكان.
ذات يوم ، جدي ، رئيس الأسرة السابق ؛ بعد أن تخلى عن حقه في قيادة الأسرة ووضيفته كعضو في برج السحر زار المنزل لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
وبينما كان والدي يعمل على الوثائق ، انتزع الجد الختم الذي كان يستخدمه بنظرة مرعبة على وجهه.
عندها أدركت العائلة أن هذا الختم لم يكن حقيقيًا ، ولكنه مزيف ، وبعد ذلك ، تم إجراء العديد من التحقيقات التي وجدنا من خلالها أن النصف الثاني من دليل استخدام المبارزة للعشيرة قد تمت سرقته أيضًا.
كانت عائلة نيرميا عائلة مؤسِّسة للإمبراطورية وعشيرة مرموقة أنتجت العديد من السحرة والحكماء.
بالنسبة لنيرميا ، كانت مهارة المبارزة مجرد أسلوب للدفاع عن النفس للسحرة ، وبالتالي لم يكن ذلك بحد ذاته مشكلة كبيرة.
لا ، في ذلك الوقت ، كانت القوة الجسدية السحرية التي طورتها العائلة المالكة أكثر فاعلية ، لذا يمكنك القول أن فن المبارزة كان في الأساس غير مفيد. صراحة، لا يهم كثيرًا ما إذا كان قد سرق.
لكن الختم كان مختلفًا.
كانت جميع شؤون الأسرة في نهاية المطاف من مسؤولية رئيس الأسرة ، ولم يكن الشيء الذي يمثل رئيس الأسرة سوى الختم.
كان الختم هو الرمز الدبلوماسي للعائلة ويمكن القول إنه رمز العائلة نفسها ، وإذا أصبح من المعروف أن الختم الذي تم استخدامه منذ زمن بعيد ربما كان مزيفًا ، فلن ينتهي هذا ببساطة على أنه مجرد وصمة عار على الأسرة.
إذا أصبح هذا معروفًا في مكان آخر ، إذا رغبوا حقا بذلك ، فإن جميع العقود التي استخدمت الختم حتى الآن يمكن أن تصبح باطلة.
لهذا السبب ، قام أطفال العائلة الذين يعرفون الحقيقة بتفتيش الأرض بشكل غير رسمي للبحث عن الختم. كان خياري هو التسلل بصفتي عضوًا في المنظمة الشريرة هاولينغ ، والتي كان لديها أكبر احتمال لامتلاك الختم.
كانت هناك معارضة من الأسرة قائلة إن الأمر خطير للغاية ، لكن إذا بقيت كما كنت ، فلن يكون من الغريب بالنسبة لي أن أتزوج من ابن عائلة رفيعة المستوى أو ما هو أسوأ من ذلك ، كأن يتم إرسالي إلى الزواج بشخص كبير السن. من أجل رفع منزلتي داخل الأسرة ، اخترت المخاطرة بحياتي.
من خلال شبكة معلومات عائلتي ، تم بيعي إلى تاجر رقيق كان يتعامل بشكل متكرر مع هاولينغ ، وتسللت بأمان إلى المنظمة ، كانت هناك مشاكل قليلة في التدريب الأساسي.
على العكس من ذلك ، بسبب التدريب الأساسي ، تمكنت من تحقيق المرتبة 17.
لكن.
"كان يجب أن أتزوج بابن عائلة رفيعة المستوى ..."
عندما حدقت في المطر الفضي أمامي ، شتمت ذاتي السابقة التي تمردت على قدري.
فقط ما كان ذلك؟
ناهيك عن عائلة نيرميا ، أقوى عائلة ساحرة في الإمبراطورية ، لا ، كل أبراج السحر في القارة ، أسوأ سحر بحثه كل شخص لديه اهتمام سريع بالسحر ، سحر القصف شديد الارتفاع!
ما هو أكثر من ذلك ، المظلة التي ألقيت إلينا ، كلما نظرت إليها أكثر كلما كنت متأكدًة من أنها كانت أثر إمبراطوري أصيل كانت العائلة تبحث عنها.
لقد زادت من كفاءة الشخص على إلقاء الحواجز ، وأضافت الدفاع الجسدي إلى الحاجز، وكذلك القدرة على تقليل سرعة الجسم بحيث يمكن إيقافه بواسطة الحاجز ، تم تطوير هذه العصا كأداة دفاع خصيصًا لمواجهة هذا النوع من القصف السحري.
ولكن لمجرد وجودها ، فهذا لا يعني أن مجموعة من الأطفال الذين تعلموا فقط الأساسيات المطلقة للسحر التي علمتها عائلة نيرميا لأطفالهم في سن الرابعة ، يمكنهم استخدامها بشكل صحيح على الإطلاق.
لحسن الحظ على الأقل يبدو أن المدرب لم يكن لديه نية حقيقية لقتلنا ، لأنه مقارنة بما تعلمناه في المنزل ، لم يكن هذا القصف أقل من قذارة.
كان الحل الأكثر احتمالًا لهذه المشكلة هو أن يستخدم نصفنا مانا لإلقاء تعويذة الحاجز ، والنصف الآخر يهاجم الشضايا التي أبطأها الحاجز.
فقط عندما كنت أفكر بنفسي في كيفية تنفيذ هذه الخطة مع الآخرين.
'ماذا يحدث!!'
تقدم شخص واحد للأمام نحو المطر.
بغض النظر عن مدى سوء الالقاء(القاء التعويذة) ، فقد يقتلك وسيقتلك بضربة واحدة.
سواء لجعلنا نشعر باليأس أو لجعلنا نتعاون ، ما كان مؤكدًا هو أننا بالتأكيد لم يكن من المفترض أن نسير مباشرة هكذا.
'ماذا؟'
لكن لم يكن هناك ما يوقف خطواتها الخفيفة وهي تخرج بمرح من القصف.
لم يكن الأمر أن السحرة في السماء كانوا يتجنبونها عن عمد.
كانت نقطة الضعف الوحيدة في هذه التعويذة أنه كان من المستحيل التركيز على هدف معين.
لقد كانت تعويذة بسيطة أطلقت ببساطة جسمًا من السماء ليسقط على الأرض بسرعة عالية.
إذا تمكن شخص ما من التحكم في هذا السحر ، فسيكون من الأفضل وصفه بالتنين أكثر من وصفه بالإنسان.
لكنها كانت تتجنبهم لحظة وصول الشضايا اليها؟ هذا يجعل الأمر أقل منطقية.
لا ، بين الحين والآخر تتهرب، تدور، وتلتف كما لو كانت ترقص ، لكن بخلاف ذلك كانت تتحرك في خط مستقيم. كان خط بصرها متجهًا للأمام فقط ، وليس السماء أبدًا.
كان هذا مستوى البصيرة. إذا كانت قد تأخرت خطوة في أي لحظة ، فسوف يجتاحها الوابل.
لكنها لم تفعل. أخطأتها القذائف بمقدار شعرة ، لكن لم يستطع أي منها أن يمس الفتاة الصغيرة.
يمكننا فقط التحديق بهدوء. عندما كنا نحدق ، في مرحلة ما ، لاحظنا أن الفتاة كانت تقف خارج نطاق التعويذة.
'هل هذا ممكن؟'
انه ممكن. رأيت ذلك بعيني. كانت تلك حقيقة لا يمكن إنكارها.
'هل يمكن ان افعلها؟'
مستحيل. لم يكن الأمر أن قدراتي الجسدية كانت سيئة ، لكن ذلك كان بعيدًا عن مجال القدرة الجسدية البسيطة.
أنا لست حمقاء لأعلق آمالي على احتمال عديم الجدوى.
"ما كان هذا؟"
"هل يمكنك المرور من خلاله؟"
أستطيع سماع أصوات زملائي من حولي.
حتى أنني تساءلت للحظة ما إذا كان القصف مجرد وهم سحري.
و إذا كان سحر الوهم هو الذي يثير الخوف فينا أيضًا.
لكن الاستنتاج كان [لم يكن هذا وهمًا.]
في تلك اللحضة.
"هل تريد الموت ؟!"
عندما ذهل الجميع ، ركض أحدهم إلى الأمام.
شعر أشقر مألوف. رقم 1 ، الذي احتل المركز الأول بأغلبية ساحقة خلال التدريب الأساسي مرارًا وتكرارًا.
ولكن حتى لو كان كذلك ، فإن تقليد تلك الحركة لم يكن أقل من ...
"انه ممكن؟"
لم تكن هي نفس الحركات. إذا كانت رقم 1000 لديها خطوات خفيفة لفتاة في نزهة ، فإن رقم 1 كان مثل أسد يندفع نحو هدفه.
لكن النتائج كانت هي نفسها.
في مواجهة الاندفاع الساحق ، اقترب القصف عدة مرات لكن القصف لم يمسه.
والواقع الحالي هو أن رؤية الرقم 1 ورقم 1000 اللذين وصلا إلى الجانب الآخر ، كان بإمكان الناس سماع أصوات رفاقهم.
قد يكون نجاح واحد معجزة ، ولكن نظرًا لأن اثنين قد نجحا في ذلك ، بدا الأمر وكأنهم يفكرون في أنهم قادرين على تحقيق ذلك أيضًا.
آه ، اللعنة!
لقد عملت بجد على تكوين فريقي وخطتي! إذا تركت رقم 1000 جانبًا ، فقد كان للرقم 1 دورًا رئيسيًا في خططي ، لكن الآن يجب أن أتركه جانباً. وحتى الحمقى الذين كانوا يتحركون ببطء للتجربة بأنفسهم!
على الرغم من أنني أردت السماح لهم بتجربة الموت ، إلا أن الخسارة غير المجدية لموارد الحرب كانت خسارة بالنسبة لي أيضًا.
لذلك دعونا نعلمهم شيئًا ما.
"أيها الحمقى المجانين. انظروا بتمعن."
جعلت الجميع يهتمون بي بصوت مزعج بعض الشيء ، رفعت صخرة ثقيلة نسبيًا بالسحر.
كان حجمها أقل بقليل من ضعف حجم رأسي.
"هذه جمجمتكم."
كانت ثقيلة بعض الشيء ، لكنني وضعت بعض القوة فيها وألقيتها إلى حيث كان القصف لا يزال يتساقط.
لحسن الحظ ، حلقت بعيدًا بما يكفي للوصول إلى وجهتها.
رطم!
صوت ناعم ولكن ثقيل.
بانغ!
قلت: بينما أشرت إلى ما تبقى من شظاياها بعد أن أصابها القصف.
"الآن ، أي شخص لديه جمجمة أثخن من تلك الصخرة. اخرج إلى هناك وحاول ".
بعد أن فهموا الواقع ، أغلق الأطفال أفواههم. هذا أفضل من صخبهم.
"الآن ما لم يكن راسك مصنوع من الحجر فاستمع."
بعد أن تحول انتباه الجميع إلي ، رفعت العصا في يدي.
"الأغبياء الذين لا يريدون العودة إلى التدريب الأساسي يحتاجون إلى رفع مظلاتهم وتجنب المطر ، أليس كذلك؟"
والان اذن. على الرغم من أني لست تمامًا مثل هذين الابلهين ، ولكن علي وضع حياتي على المحك.